إمعانًا في جريمة الاضطهاد الطائفيّ، يواصل الكيانان الفاسدان الخليفيّ والصهيونيّ منع إقامة صلاة الجمعة في الدراز والمسجد الأقصى.
ففي الوقت الذي حال الصهاينة المحتلّون للأسبوع الثاني دون إقامة الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، كانت عصابات المرتزقة الخليفيّة يوم أمس الجمعة 21 يوليو/ تموز2017 وللأسبوع 53 على التوالي قد شدّدت حصارها على بلدة الدراز للحيلولة دون وصول المواطنين إلى جامع الإمام الصادق(ع) لإقامة صلاة الجمعة، ما اضطرّهم إلى تأدية الصلاة فرادى، ما يؤكد تطابق النهج بين هاتين العصابتين "الصهيونية والخليفية".