استمرارًا بالحملة الإرهابيّة فقد تعرضت الأحياء السكنيّة في بلدة الجفير يوم أمس السبت 15 يوليو الحالي لمداهمات عصابات المرتزقة الخليفيّة.
وخلال هذه المداهمات السافرة لمنازل المواطنين الآمنين في البلدة كانت الميليشيات المدنيّة المسلّحة ترافق عصابات المرتزقة التي لم تتقيّد مطلقًا بالحرمات الدينيّة والاجتماعيّة.
ومنذ الحراك الثوريّ الواسع الرافض للوجود العسكريّ الأمريكيّ في البحرين، الذي شهدته مدن البحرين وبلداتها في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك الحالي بدعوة ائتلاف 14 فبراير، يواصل الكيان الخليفيّ استنفار مرتزفته بشكل مستمرّ في هذه المنطقة ووسط شارع القاعدة الأمريكيّة.