فيما منع الكيان الصهيونيّ لأوّل أسبوع إقامة صلاة الجمعة في القدس، منعها الكيان الخليفيّ للأسبوع 52 في بلدة الدراز يوم أمس الجمعة 14 يوليو/ تموز 2017.
وقد فاق الكيان الخليفيّ الفاسد الكيان الصهيونيّ بهذه الجريمة الطائفيّة المقيتة حيث حال طيلة 52 أسبوع على التوالي دون إقامة أكبر صلاة جمعة في البحرين.
فقد منعت عصابات المرتزقة الخليفيّة المواطنين وإمام جامع الإمام الصادق (ع) من الوصول إلى هذا المسجد؛ ما اضطر المواطنين إلى أداء الصلاة فرادى مستنكرين هذه الجريمة التي مارسها الكيان الخليفيّ منذ أكثر من 52 أسبوعًا في مقابل الكيان الصهيونيّ الذي منعها أوّل مرة يوم أمس.
وما يزيد من حجم هذه الجريمة عند الخليفيّ وتناقضاته، أنّه أصدر بيانًا عبر وزارة خارجيّته يدين منع الكيان الصهيونيّ إقامة صلاة الجمعة بالحرم القدسي، جاء فيه: »ندين بشدة قيام الكيان الصهيوني بمنع إقامة صلاة الجمعة بالحرم القدسي«؛ لأنّ ذلك وفق الخارجيّة خطوة تتناقض تمامًا مع حرية ممارسة الشعائر الدينيّة في المسجد الأقصى، وتمثّل انتهاكًا صارخًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتندرج ضمن المحاولات الصهيونيّة المرفوضة لتغيير الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى«، وفق البيان.
يبقى أن ما صدر عن خارجية الكيان الخليفي هو ما ينطبق تماما على ما يقترفه هو في البحرين منذ 52 أسبوعًا.