استنكرت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الجريمة الشنعاء التي اقترفتها عصابات المرتزقة بإيعاز من الديكتاتور حمد، والتي تمثّلت بالهجوم الوحشيّ على منزل الناشطة الحقوقيّة إبتسام الصائغ فجر يوم الثلاثاء 4 يوليو الجاري، واعتقالها بأسلوب همجيّ واقتيادها لجهة مجهولة، مؤكّدة أنّها جريمة تكشف بوضوح كذب مزاعم الكيان الخليفيّ المتعلقة باحترام حقوق الإنسان.
وأضافت النسويّة في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء أنّه في الوقت الذي يتغنّى الكيان الخليفيّ الإرهابي في المحافل الدوليّة بتقدّم حقوق الإنسان في البلاد ويعلن بكلّ جرأة أنّها مصانة تحت حكم الديكتاتور حمد، يصعّد حملته القمعيّة ضدّ المعارضين والحقوقيّين، من دون تفريق بين رجل وامرأة، موضحة أنّ ذلك يعكس بوضوح عدم مروءة الديكتاتور حمد وزيف ادّعائه بانتسابه إلى العروبة والإسلام الذي يأبى هذا التصرّف بحقّ النساء.
وأشادت الهيئة النسويّة بالحقوقيّة إبتسام الصائغ التي ما توانت يومًا عن تأدية عملها الحقوقيّ ودفاعها عن حقوق الإنسان، على الرغم من اعتقالها سابقًا، وتهديدها وتعريضها للتعذيب، موجّهة لها التحيّة على شجاعتها وثباتها على موقفها، وداعية جماهير الشعب إلى النهوض للدفاع عن حرمة النساء وإعلان الغضب ضدّ هذه الجرائم، كما طالبت كافة المنظّمات الحقوقيّة والنسويّة في العالم بالتضامن معها ومع باقي المعتقلات المغيّبات في السجون.