استمرارًا بخنق الأصوات الحرّة، وكمّ الأفواه، أوعز الكيان الخليفيّ يوم أمس الإثنين 3 يوليو/ تموز2017 لمرتزقته الأجانب باعتقال الناشطة الحقوقيّة إبتسام الصائغ.
وقد اقتحم المرتزقة الخليفيّين منزل الصائغ بكلّ وحشيّة دون مراعاة لحرمته واقتادوها إلى جهة مجهولة.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أدان هذه الجريمة قائلًا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي«تويتر»، إن «جريمة اعتقال الناشطة ابتسام الصائغ بهذا الأسلوب الإرهابي البشع يكشفُ مجددًا عن مستوى الانحطاط الأخلاقي والقيمي لدى الديكتاتور حمد وعصابته المجرمة»، داعيًا إلى الغضب الشعبي تحت عنوان «يا غيرة الله اغضبي».
كما أصدرت الهيئة النسويّة في الائتلاف بيانًا استنكرت فيه اعتقال الصائغ التي ما توانت يومًا عن تأدية عملها الحقوقيّ ودفاعها عن حقوق الإنسان، على الرغم من اعتقالها سابقًا، وتهديدها وتعريضها للتعذيب، موجّهة لها التحيّة على شجاعتها وثباتها على موقفها، داعية الجماهير إلى النهوض للدفاع عن حرمة النساء وإعلان الغضب ضدّ هذه الجرائم، ومطالبة كافة المنظّمات الحقوقيّة والنسويّة في العالم بالتضامن معها ومع باقي النساء المغيّبات في السجون.