بعد تحطّم القيود الخليفيّة الجائرة، عانق سماحة الشيخ عيسى المؤمن «خطيب جامع الخيف» الحريّة.
فبعد أن عجز الكيان الخليفي عن كسر إرادة هذا العالم الدينيّ الحرّ الأبيّ، اضطرّ الكيان الخليفيّ يوم أمس الجمعة 30 يونيو/ حزيران 2017 صاغرًا إلى الإفراج عن سماحته دون أن ينال من عزمه وإرادته.
وكان سماحته قد اعتقل بسبب خطبة جمعة ألقاها في جامع الخيف الكائن في بلدة الدير بجزيرة المحرق، حيث اتّهم كيدًا بـ«التحريض على كراهية النظام»، ما دفع أهالي منطقة الدير الأباة إلى إصدار بيان استنكاريّ أعلنوا فيه تعطيل حديث الجمعة وصلاتها احتجاجًا على اعتقال سماحته، وإحالته للمحاكمة، مؤكّدين أنّ ذلك يعدّ استمرارًا باستهداف أتباع أهل البيت ( ع ) سيّما العلماء.