تأكيدًا للعهد مع الشهيد نبيل السميع، زار والده روضته في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، حيث دفن قسرًا في مقبرة الحورة من قبل الكيان الخليفي دون موافقة ذويه وإذنهم.
وقد حضر والد الشهيد نبيل السميع يوم أمس الثلاثاء 27 يونيو/ حزيران 2017 عند روضة فلذة كبده ليجدّد عهده معه، وليؤكّد تمسكه بالقصاص من القتلة المجرمين.
وأشاد ائتلاف 14 فبراير في بيان نعيه بالشهيد الذي كان مقدامًا وذا دور متميّز في ثورة الرابع عشر من فبراير وما قبلها، مؤكّدًا أنّه اختار طريق إمامه الحسين (عليه السلام)، وأبى أن يُقدّم فروض الطاعة ليزيد عصره الديكتاتور حمد، مؤثرًا درب الجهاد والشهادة، حتى رزقه الله ما يتمنّى وتقلّد هذا الوسام العظيم وارتقى من هذه الدنيا شهيدًا سعيدًا.