أعرب المركز الإعلاميّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، اليوم الأحد 25 يونيو/ حزيران الجاري، عن تضامنه مع صحيفة الوسط وطواقمها الصحفيّة، لافتًا إلى أنّ قرار إغلاقها صدر بشكلٍ مباشر من ديوان الديكتاتور حمد، فيما كان دور وزارة شؤون الإعلام الإعلان عن القرار وإبلاغ الجهات المعنيّة بتفاصيله.
وأضاف المركز الإعلاميّ: لقد اتخذ الديكتاتور حمد هذا القرار بعد أن ضاق به ذرعًا ما يُنشر عبر هذه الصحيفة، رغم أنّها شقت مسارًا صعبًا وسلكت طريقًا ممتلئًا بالألغام التي زرعها النظام الخليفيّ ضمن سياسته الإرهابيّة في قمع الكلمة الحرّة، من أجل أن تحافظ على أدنى قدرٍ ممكن من التوازن في الطرح، وتتمسّك بأخلاقيّات المهنة وقيمها ومعاييرها.
ولفت المركز الإعلاميّ في ائتلاف 14 فبراير إلى أنّ الحرب التي يشنّها النظام الخليفيّ ضدّ الكلمة الحرّة تستهدف جميع المواطنين كأفراد ومؤسسات على مختلف طوائفهم، مشيرًا إلى أنّ هذا النظام لو لم يكن هشًا لما شعر بهذا الخوف والقلق من الصحافة ومن الكلمة الحرّة والصادقة، فضلاً عن كونه نظامًا فاسدًا وديكتاتوريًّا يُعادي الحريّات بشكلٍ عام.