كان للهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلمة في المهرجان الخطابي النسويّ الخامس يوم الأربعاء 21 يونيو 2017، تناولت أهميّة يوم القدس العالميّ الذي أعلنه الإمام الخميني الراحل (قده) في تحفيز الأحرار على النهوض بمسؤوليّاتهم تجاه المظلومين أينما كانوا، عبر نصرتهم ودعمهم لهم، وبالخصوص الشعب الفلسطينيّ.
وشدّدت النسويّة على أنّ هذه المسؤوليّة تتعاظم في الوقت الراهن مع تكالب قوى الشر والهيمنة الاستكباريّة، لتصفية قضيّة المسلمين الأولى: القضيّة الفاسطينيّة.
وأوضحت أنّ الإمام الخميني (قده) أراد من إعلان يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي، استنهاض جميع الشعوب المسلمة والأحرار في العالم لنصرة الشعب الفلسطينيّ المحتلة أرض وطنه، مندّدة موقف الأنظمة الحاكمة في الوطن العربيّ ومنها الكيان الخليفي والسعودي، المناهض وبشكل صريح وعلنيّ إحياء هذا اليوم.
وأكّدت الهيئة النسويّة أنّ العلاقات الوطيدة والتعاون المستمر بين الكيان الصهيونيّ المحتلّ والعديد من الحكومات العربيّة لم تعد أمرًا مستورًا بل صارت بيّنة وواضحة، ولم تعد خافية على الشعب البحرانيّ العلاقات المحمومة بين الديكتاتور حمد والصهاينة المحتلّين، والتشابه المنهجي بين هذين الكيانين في قمع الأحرار وخنق الأصوات الحرّة، من اعتقال، ومطاردات، وقتل، ما يؤكد ضرورة استمرار الثورة، مضيفة: "مهما تجبّر الطغاة وتفرعنوا فإنّ الكلمة الأخيرة هي للشعوب التواقة العزة و الكرامة، لهذا من أجل كل المستضعفين إنّنا مستمرون في ثورتنا حتى تقرير المصير بإذن الله الواحد الأحد ".
وفي ختام الكلمة وجّهت الهيئة النسوية في ائتلاف 14 فبراير التحية لشعب فلسطين العظيم، آملة من الله تعالى أن يمنّ عليهم وعلى شعب البحرين بالنصر المؤزر.