عبّرت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تيّار الوفاء الإسلاميّ، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة حقّ، حركة أحرار البحرين، حركة خلاص» في بيانها يوم القدس العالميّ الجمعة 23 يونيو 2017 عن اعتزازها وفخرها بموقف الشعب البحرانيّ الأصيل تجاه قضيّة فلسطين المحتلّة وشعبها المظلوم، مشيدة بحضوره الواسع بكامل أطيافه في تظاهرات يوم القدس العالميّ ومسيراته، تأكيدًا منه لدعم مقاومة الشعب الفلسطينيّ وحقّه في استئصال الغدّة السرطانيّة الصهيونيّة وتطهير تراب فلسطين من دنسها .
وحيّت المجاميع الشعبيّة الغفيرة التي شاركت تلبية لنداء الإمام الخمينيّ (قدّه) الشريف بجعل آخر جمعة من شهر رمضان يومًا عالميًّا للقدس الشريف، والتي جاء موقفها من القضيّة الفلسطينيّة والكيان الصهيونيّ المحتلّ على النقيض تمامًا من موقف الديكتاتور حمد وزمرته الباغية وباقي الأنظمة الديكتاتوريّة غير الشرعيّة المتسلّطة في المنطقة العربيّة والخليجيّة التي تسارع إلى التطبيع مع الصهاينة، وتقامر لبيع فلسطين وسحق الشعوب الرافضة لعمالتها، محاولة منها لحرف بوصلة الصراع، وإشعال الحروب، وتمزيق الدول العربيّة والإسلاميّة لمصلحة الكيان المحتلّ والغاصب وقوى الاستكبار، مضيفة أنّ الشعب البحرانيّ مثل باقي شعوب المنطقة يرفض رفضًا قاطعًا التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، ويطالب بتفعيل خيار المقاومة لتحرير كامل التراب الفلسطينيّ، مصرًّا على تثبيت بوصلة الصراع نحو القضيّة المركزيّة وتوجيه بندقيّة المقاومة لتحرير فلسطين ودحر الصهاينة المحتلّين.
وأكّدت القوى الثوريّة المعارضة أنّ الشعب البحرانيّ يواصل دعم فلسطين وشعبها المظلوم، ويخرج في كلّ عام للتظاهر دعمًا للمقاومة الفلسطينيّة الشريفة؛ من واقع الإيمان بحقّ الشعب الفلسطينيّ في تحرير ترابه، وأنّ الطريق الوحيد للتحرير وطرد المحتلّ هو المقاومة الباسلة التي دفع ثمنها الشهداء: الشيخ أحمد ياسين، وفتحي الشقاقي، ويحيى عياش، وعبد العزيز الرنتيسي، وغيرهم.