مشاهد الاستقبال الحاشد للشيخ الزاكي بعد معانقته الحريّة عكست محبوبيّة المعتقلين السياسيّين في الأوساط الشعبيّة والنخبة، وغضبهم على الكيان الخليفيّ الفاسد.
فبعد أن تحطّمت القيود الخليفيّة الجائرة عن سماحة الشيخ المجاهد فاضل الزاكي ومعانقته الحرية، سارعت جماهير الثورة جماعات وفرادى لاستقباله وتهنئته والترحيب به.
ووسط هذا الاستقبال الحار، تجلّت أجمل الصور عن الإرادة الجماهيريّة في مواصلة حراكها الثوريّ، وتعظيمها وتكريمها للشخصيّات السياسيّة المجاهدة التي انبرت للدفاع عن حقّ الشعب في تقرير مصيره، مهما كلّفها من عناء وعذاب.