عمّم الكيان الخليفيّ حالة استنفار قصوى لمرتزقته إثر دعوة إلى مسيرة غضب انتصارًا لمقام الفقيه القائد عيسى قاسم.
فقد انتشرت عصابات المرتزقة الخليفيّة المدجّجة بالسلاح داخل أحياء بلدة الدراز ذعرًا من انطلاق المسيرة الثوريّة، واستمرارًا في حملة الإرهاب الخليفيّة.
وقد هاجمت المرتزقة بعض التجمعات التي كانت تتحضّر للمسيرة بالغازات السامّة.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد جماهير الشعب إلى المشاركة الواسعة في هذه المسيرة انتصارًا لمقام آية الله قاسم ورفضًا للحصار الجائر على منزله.