أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ دماء الشهداء ستسقط عرش الديكتاتور حمد.
جاء ذلك في نعي الائتلاف للشهيد المجاهد البطل نبيل عبد الله السميع من السنابس الذي استشهد ليلة الإثنين 19 يونيو/ حزيران 2017.
وأشاد الائتلاف في بيانه بالشهيد الذي كان مقدامًا وذا دور متميّز في ثورة الرابع عشر من فبراير وما قبلها، مؤكّدًا أنّه اختار طريق إمامه الحسين (عليه السلام)، وأبى أن يُقدّم فروض الطاعة ليزيد عصره الديكتاتور حمد، مؤثرًا درب الجهاد والشهادة، حتى رزقه الله ما يتمنّى وتقلّد هذا الوسام العظيم وارتقى من هذه الدنيا شهيدًا سعيدًا.
والشهيد نبيل السميع من النشطاء الميدانيّين البارزين منذ انتفاضة التسعينات، تلقى تهديدات كثيرة بالتصفية الجسديّة بينها في عام 2006، وهو ابن عم شهيد التسعينيّات حسن طاهر السميع، والشهيد الأستاذ عباس السميع، وهو شقيق زوجة شهيد الفداء محمد الساري، وإبنه جهاد البالغ من العمر ( 10 سنوات) يُعدّ أصغر معتقل سياسي.