للسنة السابعة يمرّ شهر رمضان المبارك، وأحبّتنا تيجان الوطن المعتقلون السياسيّون مع الرموز القادة يرزحون في السجون الخليفيّة، بعيدًا عوائلهم ومحبيهم.
وعلى الرغم من كلّ الصعاب والمشاق التي يعانيها هؤلاء الأحبّة الصائمون من تعذيب نفسيّ وجسديّ على أيدي المرتزقة الخليفيّين، لم يزدادوا إلّا صلابةً ومقاومةً وصمودًا.
ويمضي الرموز القادة وجميع المعتقلين السياسيّين أيام شهر رمضان المبارك ولياليه، وقلوبهم عامرة بالإيمان، ومفعمة بالأمل والتطّلع إلى الغد القريب الذي سيحقق الشعب البحرانيّ الثائر فيه أهداف ثورته المجيدة ويقرّر مصيره بمحض إرادته.