بقلوب يكتنفها مصاب أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع) نرفع آيات العزاء لساحة المولى صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر (عج)، ولوليّ أمر المسلمين الإمام الخامنئي (حفظه الله) ولكافة المسلمين، وخاصة شعبنا البحرانيّ المؤمن.
ففي مثل هذه الأيام من عام 40 للهجرة النبويّة، تخضبت شيبة أمير المؤمنين (ع) بدم رأسه الشريف إثر ضربة سيف الغدر والإرهاب لابن ملجم المرادي.
وقد وقع أيقونة العدالة والإيمان والكرامة مخضّبًا بدم رأسه بمحراب مسجد الكوفة وهو يطلق نداءه الذي ما زال يدوّي في أسماع العالميّين "فزت وربّ الكعبة".
إنّ الإرهاب الذي سلّ سيفه آنذاك بوجه الإمام علي بن أبي طالب على يد ابن ملجم، لا يزال اليوم يشهر بيد إرهابيّي عصرنا من أمثال بني سعود وحلفائهم من الحكّام كحمد الطاغية وصنيعتهم الجماعات التكفيريّة الوهابيّة كداعش وأخواتها، بوجه المؤمنين الذين ينشدون العدالة والكرامة الإنسانيّة.