رفضًا لأحكام الأعدام الجائرة وانتصارًا لمقام الفقيه القائد آية الله عيسى قاسم، شهدت العديد من مناطق البحرين حراكًا ثوريًّا تصاعديًّا.
فقد شاركت جماهير ثوريّة غاضبة في تظاهرات انطلقت في بلدات: شهركان، السنابس، المصلى، سماهيج، المعامير، والمالكيّة وسط شعارات أكدت الجماهير فيها تمسكها بالثأر من آل خليفة القتلة.
كما تمكّن ثوّار البحرين الأبطال من النزول إلى ساحات بلدتي أبو قوة والدراز وتصدّوا لعصابات المرتزقة بنيران الدفاع المقدّس أمام شارع 14 فبراير الحيوي.