في ذكرى رحيل الإمام الخميني حريٌ بنا أن نستلهم دروس العزة والكرامة والحريّة والإباء من نهجه المعادي للطواغيت والديكتاتوريّين.
هذا ما أكّده ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه الصادر بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل الإمام الخميني (قده)، الذي قدّم فيه تعازيه للإمام الخامنئيّ "دامت بركاته" والشعب الإيرانيّ وأحرار العالم كافة.
ووصف الائتلاف الإمام الخميني بالقامة العلميّة والجهاديّة الشامخة، مضيفًا أنّه من أوجد الصحوات الإسلاميّة في العالم بفضل أفكاره الإسلاميّة النيّرة، وهو من أرسى ثقافة مجابهة الاستكبار العالمي ومخططاته الآثمة التي تهدف إلى شقّ الصف الإسلاميّ وتفتيت وحدته.
وأوضح البيان أنّ بعض الأنظمة الديكتاتورية المستبدّة التي تزعم أنّها حريصة على الإسلام والمسلمين أضحت اليوم خنجرًا في جسد الأمّة الإسلاميّة، عبر ارتهانها للاستكبار العالمي، وتنفيذها مخططاته الشيطانيّة البائسة، كما هو حال النظامين السعودي والخليفيّ الإرهابيّين، إذ لم تعد ترى في الكيان الصهيونيّ الذي يحتلّ الأراضي الإسلاميّة عدوًا، بل أضحت تختلق أعداء وهميّين وفق ما يملي عليها الاستكبار العالميّ.
وفي ختام البيان دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الشعب البحرانيّ الأبيّ إلى إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني العظيم، مهيبًا به إلى الاستعداد لإحياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك الذي أعلنه الإمام الخميني لحفظ قضيّة القدس.