استمرارًا بالنهج الإرهابي المقيت، يواصل الكيان الخليفي استنفار مرتزقته بشكل واسع النطاق في أرجاء بلدة الجفير.
فبعد تصاعد الفعاليّات الشعبيّة المناهضة للوجود العسكريّ الأمريكيّ في البحرين، ما زالت البلدة التي تستقر فيها القاعدة الأمريكي تشهد انتشارًا كبيرًا لعصابات المرتزقة الخليفيّة.
وقد اقتحمت فرقة راجلة من المرتزقة الأحياء السكنيّة في منطقة الجفير في محاولة بائسة لمنع الحراك الثوريّ لطرد القاعدة الأمريكيّة.
يشار إلى أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أعلن الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك يومًا وطنيًا لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، مؤكدًا أنّ الإعلان عن اليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، جاء في لحظةٍ تاريخيّة هامّة من مسيرة النضال الوطني لشعبنا البحرانيّ الأبيّ، وذلك بعد ظروفٍ سابقة استلزمت تأجيل المعالجات لمثل هذا الملف الحسّاس والخطير، موضحًا أنّ هذا اليوم الوطني لن تحدّدهُ أطر زمنيّة، بل هو مشروعٌ استراتيجيّ سيتمّ العمل عليه عليه بعزمٍ وإرادة حتى تحقيق أهدافه النبيلة والمشروعة التي نادى بها أبناء شعب البحرين منذ عقود، وتوارثتها الأجيال جيلًا بعد جيل.