القيود الخليفيّة الظالمة، فشلت في كسر إرادة المواطنين البحرانيين الأصلاء، حيث مآل هذه القيود أن تتحطّم تحت أقدامهم، وهاهو والد الشهيد السيد هاشم يعانق الحُريّة من جديد، ليبدأ أولى خطواته نحو روضة إبنه الشهيد، معاهدًا إيّاه على الإستمرار.
وبعد أن تحطّمت القيود الخليفيّة عنه، وعانق الحرية، استقبلته الوفود الشعبيّة وفي مقدّمتها أولياء الدم آباء الشهداء الذين زاروه يوم أمس الأربعاء 31 مايو/ أيار 2017 لتهنئته وتأكيد التضامن معه.