بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بعث رئيس شورى ائتلاف 14 فبراير يوم الأحد 28 مايو 2017 رسالة تضمّنت خطابات موجهة إلى جهات عديدة، منهم المطاردون والمغتربون الذين خصّهم برسالته الخامسة.
فقد حيّاهم على تحمّلهم ضيق السبل، وانقطاع الطريق، وقضاء أيّامهم هاربين مطاردين، مؤكّدًا تضامنه معه في معاناتهم، وأنّ الائتلاف لن يألو جهدًا في رفع ولو جزء من هذه المعاناة.
وأوصى رئيس الشورى البحرانيّين بأن يتحسسوا آلام المطاردين ويفتحوا صدورهم لهم قبل بيوتهم، ويقتدوا بالسيّدة طوعة التي أوت مسلم بن عقيل.
وأوصى رئيس الشورى في الرسالة السادسة ثوّار البحرين وشباب الميادين الأبطال، بالتمسّك بالقرآن الكريم في هذا الشهر المبارك، سائلًا الله تعالى أن يسدّد خطاهم وينصرهم على الظالمين.
أمّا الرسالة السابعة والأخيرة فقد وجهها رئيس شورى ائتلاف 14 فبراير الى الديكتاتور حمد مؤكّدًا له
أنّ تعدّيه على مقام الفقيه القائد آية الله قاسم سيقوده إلى مصيره الحتمي الذي لن يكون مختلفًا عن مصير الفراعنة السابقين كصدام حسين الذي سفك دماء الأبرياء وتعرّض للشهيد الصدر وغيره من المراجع العظام، وخاطبه: أنت يا حمد لست بأقوى منهم ولا تملك جرأتهم، وسيأتي اليوم الذي يكون حالك فيه حال المقبور صدام تختبئ كالفأر في الجحور، واعلم أنّ الغلبة لإرادة الشعوب وعزيمتها لا لإرادتك الضعيفة الواهنة المرتهنة، وأنّ للباطل جولة، وللحق دولة.