إمعانًا بالعدوان الإرهابيّ، تواصل عصابات المرتزقة الخليفيّة مدعومًة بقوات الاحتلال السعودي عدوانها على بلدة الدراز كما تفرض حصارها المقيت على منزل الفقيه القائد.
فبعد ارتكاب هذه القوات الغازية مجزرة دمويّة في الدراز أثناء فضّها للاعتصام السلمي في ميدان الفداء، ما زال الكيان الخليفي يأمر مرتزقته المجرمين بمواصلة عدوانهم البربري على منازل المواطنين الآمنين في البلدة، مع استمرار فرض الحصار المباشر على منزل الفقيه قاسم.