دعت نسويّة ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حرائر البحرين إلى تحمّل مسؤولياتهنّ في الانتصار لمقام الفقيه القائد آية الله عيسى قاسم.
وبعد الإعراب عن التضامن مع أهالي في العوامية خاطبت نسويّة الائتلاف في الكلمة التي ألقيت يوم أمس الثلاثاء 16 مايو حرائر البحرين بالقول:
نحن الآن في مرحلة خطرة في تاريخ وطننا الغالي البحرين، فالكيان الخليفيّ الذي يبيّت مخططاته الشيطانيّة التي يريد منها النيل من ديننا عزّتنا وكرامتنا ورموزنا ومقدساتنا،جعلنا اليوم أمام مفترق طريقين، إما الانصياع له، وإما إكمال المواجهة تصاعديًّا، وخيارنا واضح ومعروف، وهو أن لا تراجع ولا استسلام، ولا خضوع لحكم يزيد العصر الديكتاتور حمد.
وأضافت كلمة نسوية الائتلاف: لقد أوضح علماؤنا وفقهاؤنا موقفهم مما يجري الآن على الساحة البحرانيّة، وخاصة تلك الجريمة التي تسمّى محاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم، حيث أعلنوا أنّ مسؤوليّة كلّ واحد منّا تأدية واجبه الشرعي والعمل به، لدرء الخطر عن سماحته.
وهذا الواجب الشرعي يقضي بأن يؤدّي كلّ واحد منا دوره في الدفاع عن الرمز الدينيّ والوطنيّ الكبير الفقيه القائد سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، ولو ترتب على ذلك تقديم الأنفس والأرواح.
وأكّدت نسوية الائتلاف في كلمتها: في مثل هذه الظروف نتحمّل نحن الحرائر مسؤوليّة كبيرة، وعلينا عمل كلّ ما في وسعنا، وكلّ حسب قدرتها، للانتصار لهذا المقام السامي، وأن يكون لنا دور مشهود وأساسي في ملحمة 21 مايو الكبرى التي أعلن عنها ائتلاف الرابع عشر من فبراير.
وأضافت:لقد برهنت المرأة البحرانيّة الثائرة في ما مضى من مسيرة الثورة أنّها جديرة بالقيام بمسؤوليّتها وواجبها في تصعيد الحراك الثوريّ، ومن المؤكّد أّنّها ستسجل في ملحمة 21 مايو الحالي وهو اليوم الذي يراهن عليه الخليفيّون، حضورًا مهمًّا واستراتيجيًّا في الذود عن المقدّسات، والدفاع عن مقام الفقيه القائد آية الله عيسى قاسم.