دعا أهالي سترة جماهير الثورة إلى رفع مستويات الجهوزيّة خلال الأسبوعين القادمين للرد على أيّ حماقة قد يقدم عليها الكيان الخليفيّ.
وأوضحوا في بيانهم الذي صدر عنهم يوم الخميس الماضي 11 مايو/ أيار2017 أنّ الخليفيّين قد تمادوا في إجرامهم واعتداءاتهم الآثمة على الشعب البحرانيّ الأصيل، حيث إنّ الاعتداءات الإجراميّة ما زالت تطال النساء الشريفات في السجون وما زالت السجون تمتلىء بالأنفس الحرّة المقاومة التي رفضت ركوب العار، وما زالت أيدي الخليفيّين ملطخة بدماء الشهداء.
وأكّد بيان أهالي سترة أنّ حرب النظام الخليفيّ على المذهب الشيعي باتت جليّة واضحة وضوح الشمس ولا غبار على ذلك، فاستهداف الشعائر الحسينيّة أكبر مثال على حقد الخليفيّ ومرتزقته ومساعيه لدحر الطائفة.
مضيفًا: إنّنا اليوم في حرب أشبه بحرب البقاء، فإما أن نركب العار أو أن يركبنا العار، فمحاكمة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم هي محاكمة جائرة تسعى إلى إذلال المذهب الشيعيّ.
وحذّر أهالي سترة من أنّ أي حماقة يقبل عليها الخليفي في إصدار حكم جائر ضد زعيم الطائفة الشيعيّة في البحرين، ستلهب نيران المواجهة مع الخليفيّين وستقود البلاد إلى منعطف خطر لا يحمد عقباه.
وفي ختام البيان دعا الأهالي جماهير الشعب إلى رفع الجهوزيّة لأعلى المستويات خلال الأسبوعين القادمين وصولًا إلى موعد المحاكمة الجائرة لسماحة الفقيه آية الله قاسم والاستعداد لأي دعوة عاجلة للقيام وإعلان النفير والنزول إلى الشوارع، مؤكّدين تأهّبهم التام لمواجهة أي حكم جائر يصدر ضدّ سماحته.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا جماهير الشعب البحراني لرفع الجاهزيّة وصولاً إلى الملحمة الكبرى في 21 ماي الجاري.