أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جريمة الكيان الصهيوني بتنفيذ الإعدام الميدانيّ بحقّ الفتاة الفلسطينيّة الشهيدة فاطمة عفيف عبد الرحمن حجيجي (16 عامًا) من قراوة بني زيد شمال رام الله بذريعة محاولتها طعن صهيوني.
وأشار الائتلاف في بيانه الذي صدر اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2017 إلى علاقة الصداقة التي تربط الكيان الصهيونيّ بالكيان الخليفي، والقواسم المشتركة بين هذين الكيانين، وقال: في الوقت الذي يواصل الكيان الصهيوني قتل الفلسطينيّين بدمٍ بارد يستقبل الكيان الخليفي وفدًا صهيونيًّا في البحرين؛ استمرارًا في منهجيّة تطبيع العلاقات بشكلٍ علنيّ مع الصهاينة، وذلك بعد يومٍ واحد من جريمة باب العامود في القدس المحتلة.
وأضاف البيان: الكيان الخليفيّ ينتهج سلوك الصهاينة في القتل والتنكيل، ففي الوقت الذي يُنفّذ الصهاينة إعدامًا ميدانيًا بحقّ فتاة فلسطينيّة وسط الشارع العام دون محاكمة، نفّذ الكيان الخليفيّ خلال العام الحالي العديد من الإعدامات الميدانيّة بحقّ خيرة شباب البحرين.
وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في ختام بيانه الموقف الشعبيّ الرافض للتطبيع مع الصهاينة المجرمين، والمساند للقضية الفلسطيّنيّة، مشددًا على أنّ شعب البحرين يتبرّأ من جريمة استقبال الخليفيين للوفد الصهيونيّ على الأراضي البحرانيّة الطاهرة، وأن الخيانة غدت سمة بارزة لدى الكيان الخليفيّ وصفة ملازمة لمسلكيات تعاطيه مع قضايا الأمة المحوريّة والمصيريّة.