قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ العدوّ الخليفيّ قد تمادى في اعتدائه على حرمات حرائر البحرين، موضحًا أنّه لا يكاد يمرّ يوم من دون أن يقتحم بيوت العفيفات، ويعتقلهنّ ويرهبهنّ ويهينهنّ.
الائتلاف أوضح في بيانه الصحفي يوم الجمعة 28 أبريل/ نيسان 2017 أنّ الخليفيّ تجاوز الخطوط الحمر مع الحرائر عندما حاول تجنيدهنّ لصالحه بالضغط عليهنّ وتهديدهنّ، متجرّدًا من كلّ مروءة وإنسانيّة، وكاشفًا زيف ادّعاءاته بحماية حقوق الإنسان عامّة والمرأة خاصّة، ومبيّنًا مدى ضعفه في لجوئه إلى تهديد النساء، بعد أن عجز عن مواجهة الرجال.
واستنكر أفعال المجرم حمد مؤكّدًا رفضه لها رفضًا تامًا، كما أدان بشدّة إجبار العصابات الهمجيّة للسيّدةَ «نجاح أحمد حبيب» على توقيع اعترافات تحت الإكراه بتهم كيديّة، بعد أن واجهتهم ورفضت التعامل معهم ضدّ أبناء الشعب، وكذلك اعتقالهم «سماحة الشيخ عبد الزهراء الكربابادي وزوجته وشقيقته».
ووجّه الائتلاف تحذيرًا شديد اللهجة للديكتاتور المجرم حمد، ومن يأتمر بأمره من عواقب هذا التمادي، منوّهًا إلى أنّ الشعب البحرانيّ الغيور لن يقف متفرّجًا على هذه الجرائم المشينة، ومؤكّدًا أنّ من حقّه الدفاع عن عرضه بل من واجبه ذلك بشتّى وسائل الدفاع المقدّس والمقاومة الحسينيّة.