بحماسة متزايدة، وروح لا تعرف الملل والكسل في الدفاع عن الإسلام الحنيف ورموزه ومقدّساته، يواصل الفدائيّون اعتصامهم المفتوح في ميدان الفداء.
وكلما مرّت الأيام والأشهر تعاظمت همم الفدائيّين وإصرارهم على البقاء أوفياء لعهدهم مع الشهداء والشعب والوطن، في البقاء سدًّا منيعًا أمام تنفيذ العدوّ الخليفيّ لنيّاته الشريرة في المساس بمقام الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم.