فيما تقام المحافل العزائيّة والمآتم حزنًا على مصاب استشهاد الإمام موسى الكاظم (ع)،دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الحشود المشاركة في هذه المحافل لإبراز الحضور المعنوي للمعتقلين السياسيّين في السجون الخليفيّة.
وإذا كان الإمام الكاظم (ع) قد تجرّع الغصص من طاغية زمانه هارون، وتحمّل آلام التعذيب في مطامير السجون لسنين طويلة، دون أن يتازل عن مبدئه وقيمه السامية، فهو اليوم القدوة النموذجيّة لأولئك الأحرار الثوّار الذين يرزحون في السجون لتلك الأهداف التي جاهد من أجلها الإمام موسى الكاظم (ع).
فقد آثر معتقلونا السياسيّون السجن على العيش بذلّة تحت نير آل خليفة الفاسدين وظلمهم، وانتفضوا من أجل كرامة البحرين وشعبها وعزّتهما، وفي سبيل الذود عن الإسلام وقيمه.