وجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير رسالة إلى المرابطين في «ميدان الفداء»، لمرور أكثر من 300 يوم على اعتصامهم أمام منزل الفقيه القائد آية الله المجاهد، سماحة الشيخ عيسى قاسم، مشيدًا بصبرهم وصمودهم وثباتهم.
واستذكر في رسالته التي نشرها على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي يوم الإثنين 17 أبريل 2017 شهيد الفداء الشاب «مصطفى حمدان» الذي استشهد دفاعًا عن الإسلام وقيمه ورموزه، وآية الله قاسم.
ووجّه للفدائيّين التحيّة على صمودهم الراسخ في الميدان وتحدّيهم آلة قمع العصابة الخليفيّة ومرتزقتهم وحصارهم الجائر المفروض على بلدة الدراز وأهلها المرابطة، مخاطبًا إيّاهم: «لقد سطرتم طيلة هذه المدّة أروع ملحمة أسطوريّة من المرابطة في ميدان الفداء، عجزت الألسن عن وصفها، وأسقطتم بصمودكم ونفَسكم الطويل كلّ رهانات الغدر والبطش والإرهاب الخليفيّ والاحتلال السعوديّ الجبان، وأكّد ثباتكم أنّكم فدائيّون قولًا وفعلًا، وأنّكم على قدر المسؤوليّة، وهذه رسالة واضحة بليغة بأنّكم شعب «تُعْجِزون ولا تَعْجَزون»، مهما طالت الأيام والسنين، وأنّكم على أهبّة الاستعداد للثبات والصمود 300 يومٍ أُخر، بل أكثر من ذلك».
وتوعّد الائتلاف المجرم حمد بن عيسى وشرذمته المرتزقة، وأعوانه المحتلّين من غلمان نظام بني سعود الدمويّ الإرهابيّ، وحماتهم من البريطانيّين المستعمرين والمنافقين الأمريكيّين بلبس الأكفان مع أبناء الشعب رفضًا للمحاكمة الصوريّة الجائرة لسماحة الشيخ قاسم، المقرّرة في 7 مايو 2017، مشدّدًا على الاستعداد لهبّةٍ شعبيّةٍ كبرى في هذا اليوم الذي سيكون مفصلًا مهمًّا من مفاصل «الطوفان الشعبيّ الذي بدأ لا ليهدأ».