في ذكرى الميلاد الميمون للإمام محمد الجواد «عليه السلام»، يستلهم الفدائيّون المعتصمون أنبل معاني الفداء والتضحية من أجل الإسلام وقيمه ورموزه.
فمساء أمس الجمعة 7 أبريل 2017 ليلة العاشر من شهر رجب المرجب، احتفلت الحشود الفدائيّة المعتصمة في ميدان الفداء أمام منزل الفقيه القائد آية الله عيسى قاسم بهذه المناسبة السعيدة.
وباستذكار سيرة هذا الإمام الهمام وجهاده ومواقفه المبدئيّة المنافحة عن الإسلام والحقّ، تتعزّز المواقف الإيمانيّة لدى هذه الحشود الفدائيّة، وهي تلتمس القدوة في شخصيّته.
فقد كان الإمام محمد الجواد «ع» صلب الإيمان ذائدًا بنفسه للدفاع عن الإسلام من دون أن تأخذه سطوة الظالم الغاشم، ما دفع بطاغوت زمانه إلى اغتياله وهو في ريعان شبابه في الخامسة والعشرين من عمره الشريف.