قال القيادي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «ضياء البحرانيّ» إن الولايات المتحدة الأمريكية تغطّي سياسيًا الإجراءات القمعيّة والجرائم الإرهابيّة التي يرتكبها النظام بدعم من القوات السعودية ضدّ أبناء شعب البحرين، والتي وثّقتها منظّمات دوليّة تعنى بحقوق الإنسان.
وأوضح البحرانيّ في حديثه لموقع قناة اللؤلؤة، أنّ «قرار الخارجية الأمريكية إدراج اسمي مواطنيْن في ما يسمى قائمة الإرهاب عداءً صريحًا لشعب البحرين، ودعمًا سافرًا وقبيحًا للنظام يكشف زيف الشعارات التي ترفعها الولايات المتحدة حول دعمها الديمقراطيّة وحقوق الإنسان».
وقال إن الخطوة التي قامت بها الولايات المتحدة بحق ناشطين اثنين هو مخططّ غير بريء يستهدف المعارضة بمختلف تلاوينها، وحول اتهام المعارضة باستخدام العنف والقوة شدد القياديّ في الائتلاف: «شعب البحرين خرج في ثورته المباركة من أجل الحريّة وتحقيق العدالة الاجتماعيّة وتقرير المصير، وبعد التدخل السعوديّ العسكري الذي وصفه بالاحتلال لأراضي البحرين، بات الشعبُ في موقع المقاومة والدفاع المقدّس عن حرماته وكرامته، وعن أرضهِ وعِرضه، ولم يرتكب جريمة إرهابيّة واحدة». مضيفاً أن «النظام بدعم سعودي ارتكب أفظع الجرائم الإرهابيّة ضدّ أبناء الشعب، وانتهكا معًا الحرمات والأعراض، وهدما المساجد ودنّساها، واعتقلا الحرائر، ومارسا صنوف التعذيب ضدّ آلاف المعتقلين ليسقط قبل أيام شهيدان هما «محمد سهوان ومنصور المبارك» نتيجة سياسة التعذيب الممنهج داخل السجون، ثم تأتي أمريكا وبتبجحها المعهود، لتشيطن المعارضة وتتهمها بالإرهاب».
واستطرد البحرانيّ: «من سخرية القدر أن تتهم المعارضة الشريفة التي تدافعُ عن أرضها وكرامتها وعزّتها بالإرهاب، بينما الإرهاب الحقيقيّ والمتمثل بجرائم النظامين السعوديّ والخليفيّ، يوظّفُ زورًا وبهتانًا ضمن الحملة الدوليّة لمحاربة الإرهاب، منوّهًا: «لم يعد شعب البحرين مهتمًا بما تقوله أمريكا وبما تسوقه من اتهاماتٍ باطلة ومزيفة، فالثورةُ مستمرة ولن تتوقف حتى ينال الشعب حقّه في تقرير المصير وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي أجري في شهر نوفمبر عام 2014م».