شهدت بلدتا السنابس وعالي يوم الإثنين 20 مارس/ آذار الجاري توافدًا شعبيًّا واسعًا للمشاركة في مراسم ختام فاتحة الشهيدين «محمد سهوان» و «منصور المبارك».
وقد انطلقت الجماهير في مسيرات حاشدة نحو روضة الشهيدين مجدّدة العهد معهم، وسط شعارات غاضبة نادت بسقوط الديكتاتور حمد، وبحقّ الشعب في تقرير مصيره، مؤكّدة مسؤولية الكيان الخليفيّ والمحتلّ السعودي في جرائم التصفية الجسدية بحق النشطاء والقتل خارج إطار القانون.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد نعى الشهيدين في بيانين منفصلين، مؤكدًا أنّ الكيان الخليفيّ قد أوغل في جرائم التعذيب الممنهج داخل سجونه، إلى جانب حرمان المعتقلين السياسيّين حقّهم في تلقي العلاج اللازم.