فيما تخوض جماهير الثورة غمار حراكها الثوريّ من أجل عزّة البحرين وشعبها الأبيّ وكرامتهما، تستذكر بكلّ فخر واعتزاز «ميدان الشهداء».
فهذا المعلم الثوريّ التاريخيّ سيظلّ في ذاكرة شعب البحرين الثائر، يرسم الدرب ذات الشوكة لنيل الأهداف المقدّسة التي من أجلها انتفض وثار، لا يبالي بكلّ الصعاب والمحن التي يواجهها في مسيرة مقاومته وجهاده.
«ميدان الشهداء» سيبقى أيقونة الفداء والتضحية والتفاني من أجل الانتصار للحقّ والمقدّسات والقيم.
ورغمًا عن أنف العدوّ الخليفيّ، ستعود جماهير الثورة إلى الميدان، وستفعم أجواء البحرين بعبق الحريّة والكرامة.