حيّت القوى الثورية المعارضة في البحرين مقاومة جماهير الثورة وثباتها ومشاركتها الواسعة في تنفيذ خطوات العصيان المدني يوم أمس الثلاثاء 14 مارس 2017.
وجاء في البيان الذي أصدرته القوى الثورية «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تيّار الوفاء الإسلاميّ، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة خلاص، حركة الحريات والديمقراطيّة «حقّ»، حركة أحرار البحرين»: بكلّ فخر واعتزاز تُكبر القوى الثوريّة المعارضة مقاومة الجماهير الأبيّة وثباتها، وهي التي أبت منذ الصباح الباكر إلّا أن تحيي، بالرفض والتحدّي والعصيان المدني والنزول الغاضب للشوارع على امتداد الوطن، الذكرى المشؤومة لدخول جيش الاحتلال السعوديّ ومرتزقة قوّات درع الجزيرة اللقيطة إلى البحرين، وهي ما زالت تدنّس ترابها الطاهر، وتسهم في القمع والتعدّي على الحرمات مساندة للعدوّ الخليفيّ الجبان.
كما أشادت بالمسيرات الحاشدة التي انطلقت عشيّة المحاكمة الجائرة لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وبصمود الشعب ورموزه خلال السنوات الماضية من الثورة، مؤكّدة ضرورة الثبات على منهج مقاومة قوّات الاحتلال السعوديّ وما يسمّى بقوات درع الجزيرة الجبانة، ورفض وجودها، والاستمرار بالعمل والإعداد لطردها، مهما كانت التضحيات.
وأوضحت أنّه لا يمكن التراجع عن تحقيق أهداف الثورة مهما عظمت الجراحات وزادت التحدّيات، ومن أهمّ الأهداف: تقرير المصير، وإسقاط الطاغية حمد وزمرته الباغية، وتحقيق النظام السياسيّ العادل المنبثق من إرادة الشعب الحرّة المستقلّة.
وشدّدت القوى الثوريّة على الاستمرار بالثورة والتصميم على منهج المقاومة التي أثبتت أنّها سرّ صمود الشعب، وأنّ خيار القطيعة التامة مع الطاغية حمد وزمرته وعدم الرضوخ والاستسلام، ومواصلة التظاهر الغاضب هو أحد الخيارات التي تقود الشعب نحو الحريّة والكرامة والاستقلال، وتحقّق له العزّة والنصر.