شجب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بشدّة الاعتداء الإرهابيّ للتكفيريّين الوهّابيّين يوم السبت 11 مارس 2017 في دمشق على المدنيّين والزائرين.
وأكّد الائتلاف تارةً أخرى في بيانه الصادر بهذا الصدد يوم السبت أنّ هذه التفجيرات التي تطال المدنيّين العزل وزائري المراقد المقدّسة، وانعدام الأمن والاستقرار في المنطقة، ناتجة عن الدعم والإسناد اللوجستي والفكري الذي يقدّمه نظام بني سعود للإرهابيّين التكفيريّين الوهابيّين، بإيعاز من الصهاينة والاستكبار العالمي.
وشدّد الائتلاف على ضرورة اجتثاث جذور الإرهاب بالقضاء على حاضنته نظام بني سعود الإرهابيّ.
يشار إلى أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أطلق في شهر مارس/ آذار العام الماضي «2016» بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للعدوان السعودي على الشعب اليمني حملة عالميّة لتصنيف النظام السعودي نظامًا إرهابيًّا، ودعا إلى توحيد الجهود لمحاصرة هذا النظام وكبح جماح إرهابه.