دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان النفير يوم الخميس 9 مارس/ آذار 2017 أبناء الشعب البحرانيّ إلى المشاركة في العصيان المدني المرتقب يوم 14 مارس الذي يصادف الذكرى المشؤومة للاحتلالالسعوديّ المجرم لأرض البحرين.
وقال إنّ احتلال السعوديّة للبحرين وبضوءٍ أخضر أمريكيّ – بريطاني أتاح للكيان الخليفيّ الساقط أن يمضي في تنفيذ أجندتهم الخبيثة، مستقويًا بهم، فاستنسخ ما يرتكبه الكيان الصهيونيّ في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة من جرائم وانتهاك للمقدسات والحرمات، وأباح البحرين لرعاة الصهاينة من الأمريكيّين والبريطانيّين، وغلمان بني سعود، المنفذين للمشروع «الصهيوني – الأمريكي» في المنطقة.
وأوضح الائتلاف أنّ هذه الذكرى المشؤومة تتزامن مع محاكمة الكيان الخليفيّ الإرهابيّ لأكبر رمزٍ للطائفة الشيعية في البحرين ومنطقة الخليج، الفقيه القائد سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، بقضاءٍ فاقدٍ للعدالة والنزاهة والشرعيّة، وفي قضيّةٍ تمسّ في الصميم عقيدة أتباع أهل البيت «ع»، مضيفًا أنّ إصراره على المضي بمحاكمة سماحته دليلٌ على جهله بعواقبها الوخيمة وغير المتوقعة والتي ستكون مفاجئة لحمد والاحتلال السعوديّ، وأكّد أنّ ما ستسفر عنه قرارات هذه المحاكمة ستشكل نقلة تاريخيّة في الثورة، ومفصلًا مهمًّا في مسارها، وسترسم نتائجها ملامح مرحلةٍ جديدةٍ في الحراك المستمر منذ ست سنوات في مجابهة غطرسة المجرم حمد وديكتاتوريّته.
وشدّد في بيان النفير على المقاومة والدفاع حتى الموت عن مقامه الشامخ انطلاقًا من شعار «قاوم» وامتثالًا لتوجيهات الفقهاء الأعلام، داعيًا الجميع إلى تحمّل المسؤولية الكاملة في ذلك، مؤكّدًا كذلك ضرورة رفع الجهوزيّة والاستعداد لاستحقاق «14 مارس»، بالمشاركة في خطوات العصيان المدني وجميع الفعاليّات الميدانيّة الرافضة لاستمرار بقاء المحتلّ السعوديّ المجرم في البحرين.