جاء في ما نشر في صفحات ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على شبكات التواصل الاجتماعيّ قول لأم الشهيد «حسين البقالي» أنّها ترى في استشهاد فلذة كبدها نعمة من الله تعالى تحمده عليها.
والد الشهيد «علي المشيمع» بدوره يقول: إنّنا ماضون على خطّ الشهداء ولن نتراجع، فيما تفخر والدة الشهيد «جعفر الدرازي» في كلمتها بابنها الشهيد قائلة: قدّمته قربانًا للوطن.
أمّا والدة الشهيد «محمود الجزيري» فإنّها تشكو قتلة الشهداء إلى الله العزيز الجبّار متوعّدة إيّاهم بانتقامه منهم، في الوقت الذي ترى زوجة الشهيد «علي منصور علي خضير» أنّ الشهادة هي الطريق السعيد الذي اجتازه زوجها إلى الجنّة.
وعن «الشهيد حسين الجزيري»، تقول والدته: ابني الشهيد هو فخر لي ولعائلتي، فقد قدّمته قربانًا للوطن، ويعرب ابن «الشهيدة أسماء حسين» عن فخره بوالدته التي ضحّت من أجل الوطن مؤكّدًا أنّه يستحق كلّ التضحيات، بينما يشدّد زوجها الذي يحمد الله تعالى على أنّها مضت شهيدة لأجل الوطن في كلمة له على أنّه ما زال يطالب بالقصاص من قتلتها.