أجلى صور الفداء والمقاومة والإيثار وأروعها عكستها أسرة الشهيد «عبد الله العجوز» في كلماتها الخالدة.
فقد قال والده المكرّم معبّرًا عن رضاه بمشيئة الله تعالى: «كنت أريد أن أرى ابني عريسًا، فشاء الله أن أراه شهيدًا».
أما والدته الصابرة فقد أفصحت عن اقتدائها بسيدتها زينب «عليها السلام» بقولها: «قدّمت فلذة كبدي قربانًا، وقولي كسيدتي زينب «ع»: ما رأيت إلّا جميلًا».
عمّة الشهيد تحدّثت بدورها عن الفخر الذي نالهم بهذه الشهادة حيث قالت: «لقد رفع الشهيد رأسنا بعد أن اختاره الله لهذا المركز العظيم».