قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ جرائم الديكتاتور حمد المتمثّلة بقتل الأبرياء، وهتك الأعراض، واستباحة الحرمات، والتعرّض للحرائر من اعتقال وتشهير بهنّ على وسائل إعلامه التابع الذليل ستعجّل سوء عاقبته.
وتساءل الائتلاف في البيان الذي أصدره يوم الأربعاء 22 فبراير/ شباط 2017م عن ادّعاءات حمد وتغنّيه بحقوق المرأة في وقت تعتقل الحرائر ويقتلن بالرصاص ويحرمن ذويهنّ وتنتهك حرمة بيوتهنّ، مستنكرًا تآمر ما يسمى بالمجلس الأعلى للمرأة في البحرين حيال هذه الانتهاكات.
ووجّه رسالة للصديق والعدوّ مفادها أنّ الشعب البحرانيّ لن يتراجع عن حقّه في تقرير مصيره، ولن يخذل ثورته، ولن يبيع دماء شهدائه، بل سيثأر لهم، مهما طال الزمن، وسقط منه شهداء، واعتقل أبناؤه وهجّروا، فهو ماضٍ وبكلّ ثبات حتى إسقاط حمد وزمرته وانتزاع حقّه في تقرير المصير وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبي.
وختم الائتلاف بيانه برسالة أمّهات الشهداء للطاغية حمد: «ما رأينا في صنيعك بنا إلا جميلًا، وإيماننا بالله كبير بأنّه سينتقم لنا منك إن عاجلًا وإن آجلًا».