لم تعد إرهابيّة الكيان الخليفيّ الفاسد وخرقه المواثيق والأعراف الدوليّة والاجتماعيّة بخافية على أحد في عالمنا اليوم.
فقد كانت صور جثمان الشهيد عبد الله العجوز التي انتشرت في صفحات ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير وصفحات القوى الثوريّة الأخرى على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى شاشات العديد من الفضائيّات الحرّة، دليلًا دامغًا آخر على همجيّة وبربريّة العدو الخليفيّ.
وكانت صور جريمة التصفية والإعدام الميداني التي ارتكبتها عصابات المرتزقة الخليفية بحقّ الشهيد عبد الله العجوز من الوضوح إلى جانب العشرات من هذه الصور للعديد من الشهداء فيما سبق، بحيث لم يبق أدنى شكّ عند أي منصف وحرّ في حقيقة الكيان الخليفي البربريّة البشعة.
وقد أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان نعيه للشهيد عبدالله العجوز، «إنّ الكيان الخليفيّ المجرم وبعد أن فشل في إخماد الثورة المباركة، وضاقت جميع خياراته أمام صمود شعبنا وبسالة شبابه الثوريّ، لجأ إلى خيارات هي الأكثر إجرامًا وقبحًا وارهابًا، عبر تنفيذ أحكام الإعدام السياسيّة الجائرة، وتنفيذ إعدامات وتصفيات جسديّة ميدانيّة بحقّ النشطاء والثّائرين ضدّ حكمه الديكتاتوري المستبد، واهمًا أنّه قادر على كسر إرادتنا الحسينيّة».