وأضاف الائتلاف: لقد حاول الكيان الخليفيّ من خلال جرائم التعذيب الممنهج بحقّ المعتقلين السياسيّين، ولا سيّما بعد انتفاضة مارس 2016، أن يكسر إصرارهم ويُحطّم صمودهم وعزيمتهم، غير أنّ كعب المعتقلين السياسيّين كان هو الأعلى، فما هانوا وما ضعفوا للحظة واحدة، ولم يعطوا الكيان الخليفيّ وجلاوزته إعطاء الذليل، فبقوا الأحرار رغم قيودهم، يتسامون على جراحهم، وكان صبرهم صبر الرجال، وهمّتهم همّة الأبطال التي تصنعُ دروب العزّ للأجيال.