كلما اقترب الموعد التاريخيّ 14 فبراير، توهّج الحماس الثوريّ أكثر في نفوس الجماهير، وازدادت عزمًا على تسجيل مشاركة فاعلة في حراكه الثوريّ والعصيان المدني.
فالجماهير وهي تعدّ الساعات لحلول اليوم الموعود، لا تتوانى في التعبير عن كامل جهوزيّتها واستعدادها لمشاركة سيسجّلها التاريخ ملحمة شعبيّة ثوريّة بأحرف من نور.