أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، اليوم السبت 11 فبراير/ شباط 2017، أنّ الخليفيّين يمعنون في طغيانهم ويتعنّتون بتسليم جثامين شهداء المقاومة الحسينيّة لأسرهم.
وأضاف الائتلاف: بعد اقترافهم جريمة الإعدام الميدانيّ البشعة بحق الشهداء: «رضا الغسرة، محمود حبيب، مصطفى عبد علي»، لا يزال الخليفيّون الإرهابيّون يحتجزون جثامينهم، ويتهرّبون من إعطاء أهاليهم الأجوبة الصريحة عنهم بذرائع واهية ومماطلات سافرة.
ونوّه على أنّ العدوّ الخليفيّ القاتل يظلّ يتهرّب من تسليم جثث الشهداء الذي هو حقّ لهم ولأسرهم في كلّ الأعراف والقوانين الدينيّة والدوليّة، تسترًا على جرائمه الدمويّة المخزية، وخوفًا وذعرًا من ردود الأفعال الجماهيريّة والغضب الشعبيّ، مشددًا على أنّ الكيان الخليفيّ الإرهابي سيدفعُ ثمنًا مضاعفًا إذا ما استمرّ في الممطالة وعدم تسليم جثامين الشهداء.