يتوّهم العدوّ الخليفيّ باطلًا بقدرته على الحدّ من الحراك الثوريّ، فيعمد إلى اقتحام البلدات والقرى البحرانيّة عبر مرتزقته.
فمع استمرار مسلسل الاقتحامات الهمجيّة، أقدمت يوم أمس الثلاثاء 7 فبراير/ شباط 2017، عصابات المرتزقة الخليفية على اقتحام أرض الصمود السنابس، مدعومة بالشاحنات والجرافات لإزالة حواجز الأمان التي يحتمي بها الثوار والأهالي من البطش الخليفيّ.
وهذه المرّة أيضًا يجرّب الكيان الخليفيّ حظّه العاثر بدعمٍ أمريكي – بريطاني للقضاء على الحراك الثوريّ الجماهيريّ المتصاعد مع اقتراب الذكرى السادسة لانطلاق ثورة 14 فبراير المجيدة، وستبرهن الأيام القليلة القادمة فشل كلّ هذه المحاولات البائسة وتزايد الحماس الثوريّ الشعبيّ.