في محاولة فاشلة أخرى، جرّب الكيان الخليفيّ المجرم حظه التعيس في الاقتراب من منزل الفقيه الرمز آية الله عيسى قاسم، لكنّ عصابات مرتزقته تراجعت أمام صمود الفدائيين المعتصمين.
ففي فجر اليوم الخميس 26 يناير/كانون الثاني 2017 سوّلت للخليفيّين أنفسهم الشريرة لاستنفار مرتزقتهم على منافذ بلدة الدراز وتنفيذ هجوم دمويّ على حشود المعتصمين في ميدان الفداء.
وبمقاومة وصمود دونهما الجبال الرواسي تصدّت الحشود الفدائيّة لعصابات المرتزقة ذودًا عن مقام الفقيه آيه الله عيسى قاسم.
وفي الوقت نفسه أطلق ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نداءات عاجلة لجماهير الثورة لتكثيف الحضور في ميدان الفداء والتحرك العاجل لمساندة الفدائيّين المرابطين في الميدان.
وتلبيةً لهذه الدعوات ونداءات التعبئة التي أطلقت عبر مآذن المساجد في الدراز هرعت جماهير الثورة وسط صيحات التكبير إلى الميدان انتصارًا لمقام الفقيه الرمز.
وقد استخدمت عصابات العدوّ الخليفيّ في هجومها الوحشيّ على المعتصمين الفدائيّين الرصاص الحي والأسلحة المحرّمة دوليًّا، وأوقعت إصابات متفاوتة، بعضها بليغة حيث اصطبغت أرضية ميدان الفداء بدماء الجرحى من المرابطين المقاومين.
وإثر هذا الصمود والتفاني للمرابطين الفدائيين في الدفاع عن مقام آيه الله عيسى قاسم وحالة التأهب الشعبيّ، عقب دويّ قرع الطبول، لاذ المرتزقة ومعهم المليشيات المدنيّة المسلحة بالفرار يجرّون أذيال الخزي والعار.
وقال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عبر صفحاته الرسميّة في مواقع التواصل الإجتماعي بالتزامن مع الهجوم الغادر: دماؤنا ستروي ميدان الفداء، ولن نسمح للكيان الخليفيّ بالتطاول على مقام الفقيه آية الله قاسم.