إثر تصعيد الحراك الثوريّ الشعبيّ، يتخبّط العدو الخليفيّ في بطشه بين المداهمات والاقتحامات وتشديد أساليب القمع.
فما زالت عصابات الكيان الخليفيّ الفاسد تواصل بكلّ عنجهيّة وعنف اقتحام البلدات، ومداهمة منازل المواطنين، وترويع الآمنين فيها من النساء والأطفال والعجزة.
فيوم أمس الثلاثاء 24 يناير/ كانون الثاني 2017 اقتحمت العصابات الخليفيّة المرتزقة بلدة المصلى، وباشرت ذليلة بمسح اسم الديكتاتور الذي سحقته أقدام الجماهير، وعجلات السيّارات ضمن فعالية «جبروتكم تحت أقدامنا».
كما اندفعت جرافات العدو الخليفيّ إلى شوارع بلدتي أبوصيبع والشاخورة لإزالة الحواجز التي يستخدمها الأهالي لصدّ هجمات القمع والتنكيل التي ينتهجها هذا الكيان الفاسد.