في مشهد مهيب يعكس مدى التضامن الشعبيّ مع أسر الشهداء ومع الثورة، يتوافد إلى أرض الصمود السنابس طابور من المعزّين الأوفياء امتدّ إلى شارع البديّع.
فمنذ الساعات الأولى لانتشار نبأ إعدام شهداء الوطن الثلاثة، تدفّقت جماهير الشعب البحرانيّ الأبي إلى هذه البلدة ، معلنة تمسّكها بأهداف الثورة، والثّار لدماء شهدائها، ومعزّيةً أسر هؤلاء الشهداء الأبرياء.
وتوافدت الموجات البشريّة الغاضبة إلى السنابس لتشارك في مجلس الفاتحة الذي أقيم تعظيمًا لمقام الشهيد والشهادة وعزاءً لأسر شهداء الوطن.