تمسّكًا بالثأر من الخليفيّين، لليوم الثاني واصلت جماهير الشعب البحرانيّ يوم أمس الإثنين 16 يناير/ كانون الثاني الجاري عصيانها الثوريّ وإضرابها العام.
فقد هبّت الحشود الغاضبة ونزلت إلى الشوارع والساحات تنديدًا بجريمة الإعدام، واشتبكت مع عصابات المرتزقة الخليفيّة ببسالة وشجاعة.
وعلى الرغم من عنف آلة القمع الخليفيّة، عبّرت الجماهير عن غضبها بالمشاركة الواسعة في العصيان الثوريّ الذي اجتاح معظم مناطق البحرين منها: السنابس، الدراز، المعامير، دار كليب، الجفير، الدّيه، الدير، كرزكان، مقابة، عالي، العكر، السهلة الجنوبيّة، وعاصمة الثورة سترة.
وفيما كانت الجماهير الغاضبة ترفع صور شهداء الوطن الثلاثة سحقت بأقدامها اسم الديكتاتور حمد المشؤوم وصوره المنبوذة.
وقد حاولت فاشلة عصابات العدوّ الخليفيّ الجبانة من خلال استهداف الجماهير الغاضبة بسلاح الشوزن والغازات السامة قمع الحراك الثوريّ الغاضب دون جدوى.