امتدّت التظاهرات الجماهيريّة الغاضبة المندّدة بالجريمة التي ارتكبها الديكتاتور حمد إلى محاذاة وزارة الداخليّة في العاصمة المنامة والشوارع العامّة.
ورغم استنفار العدوّ الخليفيّ لمرتزقته ونزول آليّاته المدرعة للشوارع والساحات عقب مجزرته النكراء بإعدام الشهداء الثلاثة، فقد استطاعت جماهير الثورة اجتياح المدن والبلدات في تظاهراتها والوصول إلى محاذاة مبنى وزارة داخليّة الكيان الخليفيّ.
كما تمكّنت الحشود الغاضبة من اجتياز الشوارع الرئيسة والعامّة وسط هتافاتها الثوريّة المنادية بالثأر لدماء الشهداء والقصاص من الخليفيّين القتلة.