قدّمت القوى الثوريّة المعارضة «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تيّار الوفاء الإسلامي، تيار العمل الإسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، حركة حقّ» تعازيها لشعب البحرين وأسر الشهداء الذين أعدمهم اليوم الطاغية حمد «عباس السميع، سامي مشيمع وعلي السنكيس».
القوى الثوريّة أكّدت في بيانها الصادر اليوم الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017 أنّ دماء هؤلاء الشهداء سوف تقتلع الطاغية حمد وزمرته، وتهزّ أركان الدول الغربيّة المتآمرة ومصالحها، وهي التي مُرر حكم الإعدام الجائر بضوء أخضر منها.
وتعهّدت بالثأر من الطاغية حمد وزمرته لدماء الشهداء الأبرار، محمّلة الإدارتين الأمريكيّة والبريطانيّة مسؤوليّة قتل أبناء الشعب وذلك لدعمهم النظام الخليفيّ وتآمرهما معه، ودعت إلى مقاطعة السفارتين والسفيرين الأمريكيّ والبريطانيّ، محذّرة إيّاهم من أنّ البحرانيّين سيقطعون يد العون الأمريكيّة والبريطانيّة للنظام بكلّ السبل المشروعة.
ودعت القوى الثوريّة المعارضة أبناء الشعب البحرانيّ إلى العصيان والتظاهرات الحاشدة والغاضبة وغلق الطرق، والإضراب عن العمل والدراسة، وإغلاق المحال التجاريّة وعدم التسوّق، وإطفاء كلّ الأنوار ورفع التكبيرات على أسطح المنازل، والحداد العام مدّة ثلاثة أيام متواصلة يتخللها رفع السواد ونصب مآتم العزاء في الحسينيّات والمساجد وعموم المناطق البحرانيّة، مواساة لعوائل الشهداء وتخليدًا وإكرامًا لهم.
وحثّتهم على مواصلة الصمود والتوكل على الله، والاستمرار في الثورة دون تراجع، وجعل جريمة الإعدام الجبانة محطّة لشحذ الهمم ورفع المعنويات لمواصلة الطريق حتى النصر المبين ودحر الخليفيّين والجيش السعوديّ المحتلّ، المتورّطين في جرائم القتل والتعذيب.