بدأت قبل قليل الجماهير الغاضبة بالتوافد إلى السنابس إثر دعوة ائتلاف الرابع عشر من فبراير إلى التوجّه لها، معلنةً العصيان الثوري والغضب العارم إزاء المجزرة التي ارتكبها الديكتاتور حمد بحقّ الشهداء الثلاثة «علي السنكيس، سامي المشيمع، عباس السميع».
على الصعيد نفسه أعلن الثوّار العصيان في بلدات أبو صيبع والشاخورة، السهلة الجنوبيّة، الدراز المحاصرة، عاصمة الثورة سترة، النويدرات، الديه، عالي والعكر، حيث نزلوا إلى الشوارع بصيحات التكبير واشتبكوا مع مرتزقة الكيان الخليفي.
هذا وتشهد الآن شوارع البحرين تظاهرات غاضبة وحراكًا متصاعدًا تنديدًا بالمجزرة الدمويّة التي ارتكبها الديكتاتور حمد، حيث قطع أبطال الميادين الشارع العام في السهلة الجنوبيّة، وسيطروا على شارع البديّع.
تجدر الإشارة إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين بمنطقة الدراز دون أن يؤدّي ذلك إلى أي تراجع من أبطال البحرين الأباة.